الطرق الجراحية لشد الوجه
عملية شد الوجه
تعتبر عملية شد الوجه أو عملية التخلص من التجاعيد تعتبر من اهم الإجراءات الجراحية التي تهدف لتحسين مظهر الوجه ومنحه مظهرا أكثر شبابا وأقل سنا، ومن الممكن ان تساهم هذه العملية في تقليل ترهلات الجلد والوجه أو طيات الجلد على الخدين أو عظام الفك، كما من الممكن ان تعمل على معالجة كافة التغييرات في شكل الوحه مع مرور العمر.
وخلال هذه العملية يقوم الطبيب المختص بشد طيات الجلد على كل جانب من الوجه، ومن ثم يتم العمل على تعديل الأنسجة التي تقع أسفل الجلد بصورة جراحية، من أجل إعادة تحديد الوجه ليكون بمظهر أكثر حيوية وشبابا، وقبل أن يتم إغلاق طيات الجلد بواسطة الغرز، يتم التخلص من الجلد الزائد.
وفي الغالب يتم إجراء عملية شد العنق كجزء من هذه العملية لتخفيف الترسبات الدهنية وترهل الجلد في الرقبة، مع العلم أن هذه العملية تعمل على تقليل الطيات والتجاعيد أو التجاعيد الرقيقة في الجلد أو إصلاح الضرر الناجم عن أشعة الشمس.
مع تطور الأبحاث في مجال الجراحة التجميلية أصبح من الممكن شد الوجه بشكل ممتاز والحصول على نتائج مرضية .. بعدما كانت سابقاً عملية شد الوجه متعدد الطبقات (Composite Facelift ) التي يتم فيها معالجة الطبقات الجلدية التحتية والغلاف الجلدي الخارجي للحصول على مظهر طبيعي ولكن الانتفاخات المتواصلة وخطر اصابة عصب الوجه من اهم المضاعفات التي يمكن حدوثها ..
لذا يعد اكتشاف النسيج الواصل بالعضلة “Superficial Aponeurotic System .. SMAS” ثورة في مجال جراحة الوجه .. حيث يغلف هذا النسيج الغدة اللعابية ويشكل امتداداً لعضلة الصدغ .. وعضلة الرقبة .. ويتميز بقوة احتمال عالية ..
ومن مميزات هذه العملية
كمية الانتفاخات قليلة ومدة التعافي قصيرة جدا ..
نسبة المضاعفات قليلة وخاصة فيما يتعلق بإصابة عصب الوجه لأن مستوى العملية يكون سطحياً بالنسبة للعصب ..
تعيد للوجه شبابه ونضارته لانها تشد وتقوي الانسجة تحت الجلدية باتجاه معاكس لاتجاه ترهل الوجه …
اترك تعليقاً