زراعة الاسنان

زراعة الاسنان تعتبر الخيار الثالث والبديل الأحدث لتعويض الأسنان المفقودة، حيث تعتبرهذه الطريقة الأكثر نجاحاً لأنها لا تؤثر بأي صورة على الأسنان و الأنسجة المحيطة بها. تعوّض زراعة الأسنان جذورالأسنان المفقودة عن طريق دعامات من التيتانيوم.

مراحل زراعة الأسنان

تتم عملية زراعة الاسنان بطريقة روتينية في عيادات الأسنان، و تتم على مراحل وهي:

المرحلة الأولى:

يتم إعداد المكان المناسب للزراعة بوضع الغرسات المصنوعة من معدن التيتانيوم الخالص في عظم الفك مكان السن المفقود.

المرحلة الثانية:

إلتئام عظم الفك والغرسة وهذا ما يسمي بالإلتحام العظمي، تستغرق تلك العملية ستة أشهر للفك العلوي وثلاثة أشهر للفك السفلي.

المرحلة الثالثة:

التركيبة النهائية لزراعة الأسنان، فتشمل تلك المرحلة عدد من الجلسات لعمل التركيبة النهائية من طبعات للفم وتجربته للتثبيت النهائي.
تمر عملية زراعة الأسنان بدون ألم أو بألم طفيف جداً و طبيعي، يمكن التغلب عليه بأقراص المسكن العادية. و تبلغ نسبة نجاح عملية زراعة الأسنان 95 % للفك السفلي و 90 % للفك العلوي. ويبلغ المتوسط العمري للأسنان المزروعة حسب ما يقرره الأطباء 25 عاماً،

ومن الممكن أن تدوم طوال العمر، ولكن نضع في عين الإعتبار مدى اهتمام المريض بصحته واهتمامه بنظافة أسنانه والإعتناء بها بشكل جيد.

الآثار الناجمة عن زراعة الأسنان

• الإصابة بالعدوى

من اهم الآثار الجانبية التي قد تنجم عن زراعة الأسنان هي إصابة الشخص بالعدوى، إذ ن الممكن أن تحدث العدوى في نفس المكان المخصص لزراعة السن، وتتجلي العدوى من خلال إفراز الخراج، او القيح أو الالتهابات، وقد تنتشر هذه العدوى لتصل إلى مناطق أخرى من الجسم مسببة عدوى في بعض أجهزة الجسم.

• ردة الفعل التحسسية

قد نلاحظ أن هناك بعض الأشخاص الذين يعطي جسمهم ردة فعل تحسسية في حال الخضوع لعملية زراعة الأسنان، نظرا لوجود الحساسية ضد مادة التيتانيوم، وهذه المادة بمثابة معدن يتواجد في بعض زرعات الأسنان.

• تعرض السن المزروع للكسر

قد يعمل كسر دعامة السن المزروع أو كسر السن المزروع بحد ذاته إلى تساقط السن وفقدانه وعدم وجود إمكانية لتعويضه وهذا من أبرز الأضرار الوخيمة الناجمة عن زراعة الأسنان، لأن العظم المتبقي لا يمكنه أن يبقى قويا بصورة كافية لاستخدام غرسة جديدة.