هل تملك أي معرفة أو معلومات حول البنية التشريحية للسن؟
البنية التشريحية للسن تعتبر من المواضيع الهامة التي يجب على كل شخص مهتم بالتعرف على أسنانه أن يهتم بها ويراعيها بشكل جيد.
البنية التشريحية للسن
بصورة عامة بنية الأسنان تنقسم لمنطقتين ألا وهما منطقة التاج والتي تعد المنطقة البارزة من السن داخل حفرة الفم، ومنطقة الجذر المنطقة المغروسة في العظم السنخي، وتلك المنطقتين تلتقيان في عنق السن، وكل سن له الكثير من الطبقات المختلفة فيما بينها في الخصائص والتركيب.
وتتألف البنية التشريحية للسن من العديد من الطبقات على النحو التالي:
- طبقة المينا
وهي الطبقة المغطية لتاج السن وتمتاز بالصلابة، وتعتبر النسيج المينائي الأكثر صلابة بين أنسجة الجسم، وتحتوي المينا على بلورات الهيدروكسي المرتبطة مع بعضها البعض، ويوجد ما بينها فراغات مجهرية مليئة بالمواد العضوية والماء.
- طبقة العاج
وهي الطبقة التي تلي طبقة المينا، وتمتاز بقدرتها على توفير الحماية للنسيج اللبي من كافة العوامل الخارجية، وهي عبارة عن نسيج حي ضمن بنية السن، ولا تعتبر كالميان طبقة كتمية.
وتتألف هذه الطبقة من قنيات عاجية واستطالات مصورات العاج، وهذه القنيات تعمل على نقل تأثير العوامل الخارجية المخلفة للب السن ليتشكل الشعور بالألم.
- طبقة الملاط
وهي الطبقة التي تعمل على تغطية طبقة العاج الحذرية وتلتقي مع المينا عند خط عنق السن، وغالبا ما تتناسب الملاط مع الحافة الحرة للثة السليمة، وأشكال الالتقاء ذلك مختلفة، فمن الممكن أن تعمل المينا على تغطية الملاط، أو الملاط تغطي المينا، ومن الممكن أن لا يكون هناك أي تلامس بينها لبناء منطقة مكشوفة تسبب الحساسية للأسنان.
- اللب السني
عبارة عن نسيج رخو به العديد من الأعصاب والأوعية الدموية التي تكون داخل بنية السن عبر ثقبة الذروة، ويسكن اللب في الحجرة اللبية.
الأسنان اللبنية
وهي الأسنان التي تكون للجنين خلال مرحلة نموه، بدءا من الشهر الأول وحتى الشهور الأخيرة من حياته في رحم أمه.
وبهذا نكون قد قدمنا لك كل ما تود معرفته حول البنية التشريحية للسن ، وإن كنت ترغب في إجراء عملية زراعة الأسنان ننصحك بالتوجه لمركز بيو سمايل من أفضل المراكز الطبية في تركيا لزراعة الشعر والأسنان.
اترك تعليقاً